السبت، 5 يناير 2013

طرق تحديد نوع الجنيين

سوف أذكر لكم أخواتي وأخواني عددة طرق في تحديد جنس الجنين قد أرتكز على أسس علمية بعد مشيئة الله بأذن الله.وقد نقلتها لكم من عددة مواضيع متفرق وجمعتها في موضوع واحد. لكن ما أود ان أخبركم أن كل ما سوف الذكره هي مجرد تجارب ونظريات قد تنجح وقد تفشل أي أنها ليست مضمونة وكل شيء بيد الخالق عز وجل
.
ان تقرير جنس المولود يعود الى الزوج فإذا كان الحيوان المنوي الملقح يحمل الكروموسوم xفالجنين انثى وإذا كان يحمل الكروموسوم yيكون الجنين ذكرا . اثبتت الدراسات ان الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم المذكر تتصف برأس مستدير وتكون اصغر حجماً واسرع حركة في حين تتميز النطاف المؤنثة برأس بيضوي الشكل وتكون اكبر حجماً وابطا حركة. علاوة على ذلك فإن حموضة المهبل تلعب دوراً اساسياً في انتقاء الجنس فهي تؤثر سلبياً على الحيوانات المذكرة مما يضعف من قوتها في حين تكون المؤنثة اكثر مقاومة لها اما الوسط القلوي مخاطية عنق الرحم فهو لا يضر بأي منهما بيد ان سرعة حركة الحيوانات المذكرة تمنحها ميزة تتفوق بها على المؤنثة.
ان النطف المؤنثة تعيش لمدة 2- 3ايام في حين ان المذكرة يندر ان تعيش لأكثر من 24ساعة. كما ان تكرار الجماع يؤدي الى انقاص عدد الحيوانات المنوية مما يرجح النطاف المؤنثة في حين ان الامساك عنه يرفع من عدد الحيوانات المنوية المذكرة.
ويتضح مما سبق :اذا كان الرغبة في الحصول على الانثى فيجب اتباع ما يلي :
1- تكرار الجماع قبل 2- 3ايام من الاباضة ثم الامتناع عنه بعد ذلك .
2- استعمال حقنة مهبلية حافظة قبل الجماع "تضيف ملعقة خل ابيض في لتر من الماء المفتر" ويمكن الاستغناء عنها لأن حموضة المهبل تكون كافية في هذا الوقت.
3- تجنب بلوغ الزوجة دورة المتعه لأنها تزيد من افراز مخاط عنق الرحم القلوي .
4- اجراء القذف في منتصف المهبل وليس عمقه كي تتعرض الحيوانات المنوية لحموضة المهبل 
اما إذا كان المولود المرغوب به ذكراً فيفضل اللجوء إلى التعليمات التالية :
1- الامتناع عن الجماع لمدة 3- 4ايام قبل الاباضة مما يرفع من عدد الحيوانات المذكرة .
2- ممارسة الجماع في وقت اقرب مايكون للإباضة.
3- اجراء حقنة مهبلية قلوية قبل الجماع بربع ساعة وهي ملعقتان طعام من بيكربونات الصوديوم في ليتر من ماء فاتر .
4- بلوغ الزوجة دورة المتعة.
5- القذف في عمق المهبل.
ومع ان الطريقة المذكورةلانتقاء جنس المولود اقرب ما تكون الى العلمية بيد أنها كثيراً ما تؤدي الى خيبة امل الزوجين ويبقى القول الفصل لرب العباد ومنظم الكون "يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيماً"

وكذلك هناك طريقه أخره:
حالياً اختيار جنس الجنين وذلك عن طريق الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيزيوم و الكالسيوم وغيرها من المعادن تقوم بتعديل الافرازات المهبلية أو بتعديل في سطح البويضة أو بتعديل في جهاز المناعة . 
فكلما كانت نسبة الصوديوم و البوتاسيوم عالية كلما زاد الحظ بإنجاب ذكر.
وكلما كانت نسبة الكالسيوم و الماغنيزيوم عالية كلما زاد الحظ بإنجاب أنثى
وهنك وسائل حديثه أخرى لتحديد جنس المولود وهي:1
1- التشخيص الجيني عن طريق الزرع المسبق: ويعتمد على إعطاء المرأة أدوية خاصة مما تؤدي إلى إنتاج عدد من البويضات، من ثم شطفها، ويتم شطفها بإبرة من المبيض ويتم تلقيحها بالحيوانات المنوية، وبعد ذلك تنمو في الأنابيب من 5 – 10 خلايا و باستخدام ألوان فلورسنت يظهر الذكر ذو خيط أخضر وخيط أحمر، والأنثى يكون الخيطان بلون أخضر، ومن ثم يتم وضع اثنين أو ثلاثة منها حسب الجنس المطلوب في رحم الأم. 
2- ترشيح الألبومين: وتعتمد على الطرد المركزي للحيوانات المنوية لفصل الحيوان المنوي X عن Y والفكرة في أن Y أخف وزناً يرتفع لأعلى وينزل X الأثقل لأسفل، مجرد فصل الحيوانات المنوية يتم إدخالها عن طريق التلقيح الرحمي، فإذا كان مطلوب بنت تتناول الأم عقاراً خاصاً للخصوبة. 
3- يرى البعض أن توقيت الجماع واتخاذ بعض الأوضاع يساعد في تحديد جنس الجنين
فينصح الزوجين الراغبين في إنجاب أنثى بالجماع 2-3 أيام قبل التبويض، فعندما تصل البويضة يتم استخدام الوضع المباشر مقابل الزوجة حيث يقذف بالحيوان المنوي بعيداً عن عنق الرحم، ويوصي بتجنب المرأة الوصول لمرحلة النشوة فهي تزيد من الإفرازات القلوية التي تساعد الحيوان المنوي Y على الاستمرار ولإنجاب ذكر يرى أن يتم الجماع أقرب ما يكون لوقت التبويض حتى يتم له فرصة مناسبة مع أخذ وضع الدخول الخلفي حيث يتم قذف الحيوان المنوي أقرب ما يكون لعنق الرحم، وفي هذه الحالة ينصح بوصول المرأة إلى مرحلة النشوة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق