الخميس، 31 مايو 2012

جماع الزوجة


ليلة الزفاف او الدخلة هي البداية الفعلية للحياة الزوجية وفيها يتم غالبا أول اتصال جنسي بين الزوج وزوجته ومن المفروض أن تتم الأمور بشكل عادي وهاديء ولكن ذلك يحدث عندما يكون المجتمع ناضجا وواعيا ولكن للأسف في ظل التعقيدات الكثيرة التي تعاني منها المجتمعات العربية والاسلامية وبالذات فيما يخص الجنس أصبح لزاما على المرء أن يكون على مستوى الحدث في تلك الليلة
. ويعاني الشباب كثيرا من جهلهم في معرفة التصرف الصحيح في تلك الليلة وماذا يمكن أن يحدث وكيف يمكن التصرف ؟
وفي السطور التالية أسوق بعض النصائح العملية الواقعية بعيدا عن الخرافات الجاهلة التي تربت في رؤوسنا عن ليلة الزفاف
وأضمن لمن يتبعها أن تتم الأمور بسلام وبشكل جيد وناجح
1- ليلة الزفاف في مجتمعاتنا ليلة طويلة مرهقة متعبة بسبب تلك العادات والتقاليد التي لاتمت للإسلام بصلة والتي ليس من
وراءها إلا المظاهر الفارغة والتباهي الكاذب، ولايكاد ينتهي العروسان منها ويختليان ببعضهما إلا وقد نال التعب منهما
والإرهاق ، لذا فإن أفضل شيء يقومان به هو الراحة والحديث والمداعبات الخفيفة ومن ثم الإخلاد لنوم مريح في أحضان
بعضهما البعض ، وقد يبدو هذا الكلام مستغربا ومستهجنا ولكنه الدواء المر الذي ينفع بإذن الله إذ أنه من العبث ممارسة الجنس
ولأول مرة بين الزوجين في ظل الإرهاق والتعب فذلك سيؤدي إلى عواقب سيئة في كثير من الأحيان ، ولايوجد أي أمر بالقيام
بالاتصال الجنسي في تلك الليلة ، وإنما هو نوع من الأعراف الظالمة الغشومة التي سار عليها سيرا أعمى دونما تفكير أو
تمحيص ، وإن القيام بالأمور العادية في ظل الإرهاق والتعب والأعصاب المشدودة يؤدي إلى نتائج عكسية فكيف بالجنس
وهو يحتاج إلى نوع من الراحة النفسية والأعصاب الطبيعية
2- نخلص من النقطة الأولى أن المطلوب هو راحة جسدية ونفسية وإنسجام عاطفي جنسي قبل اللقاء الأول بين الزوجين
وكل إنسان أدرى بأحواله وبما يتفق مع ظروفه ومن ثم تأتي المرحلة الثانية وهي التهيئة للعملية الجنسية الأولى ويكون ذلك
بالكلام والملاطفة والضحك والفرفشة والمداعبات والقبلات والغزل ولفترة ليست بالقصيرة لأن أغلب الرجال يتعاملون مع
المرأة كما يتعامل الصياد مع الفريسة فيستعجلون في الإيلاج قبل أن تتهيأ المرأة للجماع ، إذ أن النساء عموما يحتجن إلى تهيئة
أطول من الرجال وعندما يقوم الرجل بإيلاج قضيبه في فرج زوجته لأول مرة ولم يقم بتهيئتها جيدا يتسبب لها ذلك في آلام
جسدية ونفسية ولا يتم الأمر بشكل جيد ، لأن عملية الإتصال الجنسي الأولى في حياة المرأة لها أهمية ومكانة كبيرة عند النساء.
وتعتبر من الأحداث الكبيرة في حياة الزوجة ويجب على الزوج مراعاة ذلك وألا يتعجل الإيلاج قبل التهيئة المطلوبة .
3- عملية الإيلاج الأولى ينبغي أن تتم بلطف ولين وهدوء ، ويمكن للرجل إذا وجد صعوبة في إيلاج قضيبه في فرج زوجته أن
يضع بعض المراهم أو زيت الزيتون على قضيبه لتسهل عملية الإيلاج هذا أولا ، وثانيا يتم إدخال القضيب بهدوء وببطء حتى
تتم عملية إزالة غشاء البكارة بهدوء وبأقل ألم ممكن وما يقوم به بعض الرجال تحت تأثير الشهوة الشديدة من إيلاج عنيف وكأن
الأمر غواصة حربية يجري تزويدها بالطوربيدات في حالة حرب يضر بالزوجة وربما تسبب لها في تمزقات في جدار الرحم
ونزف لاسمح الله .
4- هناك طريقتان لأفضل إيلاج في ليلة الزفاف
الأولى أن تنام الزوجة على ظهرها وتشد ساقيها إلى الخلف بيديها ويقوم الرجل بالإيلاج ببطء
والطريقة الثانية أن ينام الرجل على ظهره وتقوم الزوجة بالجلوس على قضيبه وتولجه ببطء في فرجها
هذه أفضل الطرق المعروفة في ليلة الزفاف أما مايقوم به البعض من أوضاع مختلفة للجماع ووضع الوسادات تحت ظهر الزوجة وغير ذلك فلا داعي له ولا يؤدي الغرض وربما أدى إلى نتائج عكسية
5- يظن بعض الرجال أنه بعد الإيلاج سيتم على الفور إزالة غشاء البكارة وتنهمر الدماء بغزارة كما تنهمر من الذبيحة بعد نحرها وهذا من الأوهام الجاهلة الموجودة في الأذهان ، فليس شرطا أن يتمزق غشاء البكارة من المضاجعة الأولى كما أن الدم الناتج عن تمزق غشاء البكارة إذا تم الأمر بشكل صحيح يكون بضع قطرات قد يجد المرء صعوبة في رؤيتها.
6- جميع الخطوات التي ذكرتها هي تعليمية إرشادية لمن ليس له سابق معرفة أو إطلاع على مايقوم به ليلة الزفاف ، ومن استطاع أن يدبر أموره بشكل جيد دون اتباع شيء من هذه الخطوات فلا حرج إذا الظروف تختلف من شخص لآخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق