يوم الشجرة هو عيد يحتفل فيه بالاشجار ويشجع الناس على زرعها والاعتناء بها. ويعتبر هذا اليوم يوم الشجرة العالمي يحتفل فيه بزراعة وحماية الغطاء النباتي في أغلب دول العالم، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة رقعة المساحات الخضراء، وترميم الغابات الطبيعية بزرع غابات اصطناعية، مع إعطاء المزيد من الاهتمام بالأشجار المزروعة وحمايتها وترميم المساحات المزروعة وزرع مساحات خضراء جديدة، بالإضافة إلى حماية الغابات الطبيعية من التعديات. بدأت الفكرة في العادات الدينية القديمة ويحتفل بالعيد في الوطن العربي ودول كثيرة اليوم. وبين هذه الدول هي: الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وكندا، ونيوزيلندا، كوريا الجنوبية، واسبانيا
أسس جولياس ستيرلينج مورتون عيد الشجرة في أمريكا في ولاية نبراسكا سنة 1872. وانشاه لان مورتون انتقل من ولاية ميشيغان إلى ولاية نابراسكا ورغب في النظر إلى الاشجار. مورتون هو الصحافي الذي انشا الصحيفة الأولى في ولاية نابراسكا. اقترح عيد لزراعة الاشجار في اجتماع مجلس زراعة نابراسكا في 4 شهر يناير1872 واحتفل بيوم الاشجار في 10 أبريل في تلك السنة.
اليوم في أمريكا يحتفل الأمريكيون بيوم الشجر بزراعة الاشجار لكن يحتفلون بطرق أخرى أيضا. المدارس أحيانا تعلم الاطفال عن البئية وموضوعات مثل صيانة البيئة.
في أغلب البلاد العربية أن لم يكن جميعها يحتفل بعيد الشجرة وتجرى احتفالات رسمية كثيرة لغرس أعداد كبيرة من شتلات الأشجار.
وتبرز أهمية الشجرة في الإسلام، فقد ورد ذكرها في القران عدة مرات وفي عدة مناسبات يهمنا منها وما ورد في سورة الصافات الأية (146) {وأنبتنا عليه شجرة من يقطين} وفي سورة الفتح الأية (18) {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا}.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق