الدعاء في القرآن
الفصل الرابع: النصر على الأعداء
1/ لا تجعلنا فتنة للذين كفروا
« رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * رَبَّنَــا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَآ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » (الممتحنة/4-5)([28])
2/ أني مغلوب فانتصر
« فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ »
(القمر/10)([29])
3/ رب انصرني
« قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ »
(المؤمنون/26)([30])
4/ ربنا افرغ علينا صبراً
« وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ » (البقرة/250) ([31])
5/ وثبت أقدامنا
« وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلآَّ أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَـــا وإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَـا وَانْصُرْنَـــا
عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ » (آل عمران/147)
6/ واجعل لنا من لدنك نصيراً
« رَبَّنَآ أَخْرِجْنَــا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِن لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِن لَدُنكَ نَصِيراً » (النساء/75)([32])
7/ على الله توكلنا
« عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ »
(الأعراف/89)([33])
8/ ربنا اطمس على أموالهم
« وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَآ إِنَّكَ ءَاتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الاَلِيمَ » (يونس/88)([34])
_____________________________
([28]) لأن الله سبحانه قد جعل بعض الناس لبعض فتنة، فإن المؤمنين يدعون ربهم ألاّ يجعلهم فتنة للذين كفروا يبتليهم بهم فيصيب المؤمنين منهم العذاب والأذى. وهكذا يحسن عند المواجهة مع الطغاة أن يكثر المؤمنون الدعاء بهذه الكلمات، حتى يدرأ عنهم خطر الطغاة.
([29]) عند الإحساس بالخطر الجدي من قبل أعداء الدين يدعو القائد الرباني بأن ينصره الله بالغيب.
([30]) وهذه دعوة الأنبياء عليهم السلام ومن اتبعهم عند اليأس من العوامل المادية، وقد تكررت في ذات السورة (المؤمنون/39) وقال سبحانه: ]قال رب انصرني على القوم المفسدين) (العنكبوت/30)
([31]) عند مواجهة العدو في الحرب يدعو المؤمنون ربهم أن يرزقهم الصبر والثبات وينصرهم على الكفار. ويحسن الدعاء بهذه الكلمات في هذه الآية والآية التالية في كل مواجهة ساخنة.
([32]) عندما يكون المؤمنون طائفة مستضعفة بين طائفة مستكبرة وظالمة يدعون بهذا الدعاء، طلباً لنصر الله لهم بأيدي المؤمنين الذين مكنهم الله سبحانه في بلد آخر.
([33]) في المواجهة يجعل الرسل ومن اتبعهم من المؤمنين قوة الغيب ونصرة الرب في حساباتهم، ويتسلحون بالتوكل على الله، ويخوضون الصراع بأمل الفرج. ويحسن الدعاء بهذه الكلمات في بداية المواجهة.
([34]) نستفيد من هذه الآية كيف ندعو على أعداء الدين، ونسأل الله المنتقم أن يسلب منهم النعم حتى ينهزموا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق