الاثنين، 4 يونيو 2012

هل صدام حسين حي

ومن سار على هديه وتبع خطاه .. إلى يوم الدين .. اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه .. وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .. أما بعد :

يظن اغلب الناس ان القائد المجاهد صدام حسين قد تم اعدامه في صبيحة يوم عيد الاضحى المبارك في تاريخ 30-12-2006 م ..

وهذا لم يحصل ..!!



قال تعالى : ( و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم ) ..

كان صدام حسين حفظه الله .. يتخذ له أشباهاً لدواعي امنية .. وقد استشهد عدد من اشاباهه في عمليات اغتيال ..

فإنه وبعد ازمة الخليج الثانية .. أصبح مهدد من المخابرات الأمريكية والموساد الاسرائيلي والمخابرات الإيرانية ..

والجميع يريدون أن يظفروا به .. فصدام انقطع ظهوره بشكل نهائي عن الإعلام منذ العام 1998 م .. وظهر بدله الشبيه ميخائيل رمضان ..

وكان هذا الشبيه شديد الشبه بالقائد صدام .. ولا يمكن تميزه الا من خلال متابعة دقيقة لاذنه من علماء القيافة ..

ولكن المفاجئة انه فقد القدرة على الكلام .. وانقطع ظهوره كبديل لصدام .. وحل محله الشبيه جاسم العلي .. صورة لجاسم العلي .. مع ملاحظة الشامة في خده الايسر ..

اما ميخائيل رمضان فلقد تم تهريبه الى خارج العراق من قبل المخابرات الامريكية .. وسكن في امريكا تحت حراسة مشددة .. واقامة جبرية ..

ويقال انه انخرط في حياة الترف .. وادمن على الخمور وهو مصاب من قبل بامراض في القلب والكبد .. ( سنعود لموضوع ميخائيل لاحقاً ) ..

لاحظت المخابرات الاجنبية اختفاء صدام .. لذلك كانت تتردد الشائعات دائما عن وفاة صدام .. والأمريكان كانوا يظنون فعلاً ان صدام توفي .. 

قد يسأل سائل إذاً من هو الذي تم اعتقاله وقيل انه وجد في حفرة وظهر بلحية كثة ..؟؟

بعد ان فقد اللواء 101 للمهمات الخاصة .. المكون من يهود اسرائيلين ولديه من الامكانيات الهائلة لتتبع اثر صدام .. فقد الامل في العثور على صدام ..

أتت بالشبيه ميخائيل رمضان وعملت المسرحية الهزلية وانه في حفرة .. والتقطت له صورتين ..

وهذه بعد حلق لحيته ..

وبعدها خضع ميخائيل لعدة عمليات جراحية ولكنه لم يتحمل اثر البنج لضعف قلبه ومشاكله الصحية الأخرى فتوفي ..

فصعق الأمريكان .. وعزموا على اعتقال صدام المفترض .. حتى تم رصد مكان الشبيه جاسم العلي برفقة 450 من كتائب الفاروق ..

فطوقوا المكان وضربوه بغاز مخدر .. وحصل تبادل عنيف لاطلاق النار وقتل المئات من الطرفين .. والنتيجة كانت مقتل جاسم العلي ..

سواء بالغاز المخدر او بالرصاص .. رحمه الله ..

اما من ظهر في المحاكمة فهو الشبيه الشهيد فواز العماري ( وهو الذي أعدم ) .. وكان يعاني من مرض السكر ..

لذلك كان الوحيد من الأشباه الذي يرتدي نظاره لضعف نظره وهذا من اعراض المرض ..وقد ظهر فواز العماري في خطابه الوحيد في معركة الحواسم ..

فواز العماري في المحكمة ..

اما سبب عدم ظهور فواز العماري قبل الاحتلال الا مرة واحدة .. وكان جالساً فيها يلقي خطابه .. هو قصر قامته مقارنة بصدام طويل القامة ..

وهذا هو صدام الحقيقي ..


وهذه الصورة تبين الفرق بين صدام و جاسم العلي ..

وحتى عدي وقصي لم يقتلا .. وهذا بحث آخر .. وانما اكد صدام مقتلهما حتى يتنقلا بحرية في العراق دونما ضغط امني ..

اما لماذا صدام يحرص بهذه الطريقة الا يقتل ..؟؟ السبب قد لا يصدقه البعض ولكن ..

صدام هو الموجود في الروايات التوراتية اليهودية والانجيلية .. انه هو ملك بابل الذي يولد على نهر دجلة .. وان عاش فانه سوف يسحق اليهود والنصارى ..

وهناك روايات اسلامية ضعيفة ( قد يصحهها الزمن ) تقول يعز الله امتي في اخر الزمان على رجل اسمه ( صادم ) ..

وهناك روايات اخرى تتحدث عن المنصور ( لقب صدام ) وانه سوف يقضي على اليهود .. ويجب الالتفاف حوله ..

سوف اوردها في معرض ردودي لاحقاً .. ان قصة حياة المنصور تؤرق اليهود بالخصوص وتقض مضاجعهم ..

وصدام يعلم هذه الحقيقة لذلك قال : لو تجرأت اسرائيل وضربت العراق سوف نحرق نصف اسرائيل .. ولم تتجرأ اسرائيل على ضرب العراق ..

خوفاً من هذا الاسد المذكور في نبوءاتهم والذي يجب قتله قبل ان يقضي على اليهود .. وهناك عدة دلائل أخرى تؤكد فرضية حياة المنصور ..

أولاً : في خطاب الدوري الأخير .. ختم حديثه بقوله وانما على الرسول البلاغ .. رغم انه الرجل الاول فكيف يبلغ ويقول انه رسول ..؟؟

إذن هناك شخص أعلى منه أعطاه التعليمات .. وهو المنصور ..

ثانياً : صدام أجرى عملية في الدقن بالليزر تمنع ظهور الشعر مدى الحياة .. ولا يمكن أبداً أن يظهر في ذقنه ولا شعرة ..!!

والطبيب الذي أجرى العملية بريطاني وموجود الى الآن وقد صرح بذلك في وكالات الانباء .. وظهر في برنامج ألماني .. موجود على اليوتيوب مقتطفات منه ..

ولكنه غير مترجم .. وسبب اجراء العملية هو مرض نادر يصيب المنطقة بالحساسية الشديدة من الشعر ..

ثالثا : وهي النقطة الأهم .. حدث لقاء مع المجاهد صلاح الدين الناطق الرسمي بإسم جيش رجال الطريقة النقشبندية ..

وهو فصيل ينضوي تحت لواء القيادة العليا للجهاد والتحرير .. برئاسة الدوري .. اللقاء كان مع شبكة حنين .. وهذه الاجوبة التي تهمنا في الموضوع ..

. هل لقيادة العراق الشرعية دور في التحضير للجهاد والمقاومة قبل غزو العراق, وهل أنصار النظام الشرعي هم أول من حمل السلاح بعد 9/4/2003 أم لا؟.

ج21. كان لحكومتنا الشرعية الدور الواضح في الوقوف بوجه المحتلين على مدى كيدهم للعراق، وتجلى ذلك أكثر في وقوفها بوجهه قبل الغزو، وتعبئتها الشعب العراقي للجهاد، وأما بعد الاحتلال فقد قامت سلطتنا الشرعية بدعوة العراقيين للجهاد ضد المحتل من أول ساعة لاحتلاله، وقد استجاب لها الشرفاء وجاهدوا حق الجهاد حتى مرغوا أنوف المحتلين في التراب، ولولا وقوف سلطة بلدنا الشرعية الوقفة البطولية الجهادية الأبية ضد الكفر وأعوانه أصلاً لما جهزت أمريكا جيوشها وأذنابها لاحتلال العراق، ولولا ذلك لكان سلطاننا الشرعي حاله حال كثير من السلاطين والأمراء والملوك السائرين في ركب الكفرة والبلاد المتصهينة.

. من هو قائدكم الأول هل "صدام حسين ـ عزت الدوري ـ الشيخ النعيمي"؟.

ج30. ليس لنا قائد أول وقائد ثان، فكل له مكانته ودوره، الرئيس صدام حسين هو السلطان الشرعي، وبغيابه تكون السلطة الشرعية لنائبه السيد عزت الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحرير كما هو الحال، وشيخنا النعيمي مرشد طريقتنا وقائد جيشنا ميدانيا وليس سياسياً.

21. هل يحتوي الجيش بين صفوفه على عناصر من فدائيي صدام؟.

ج21. نعم، في جيشنا الكثير منهم، وكل رجال جيشنا فدائيون لدينهم ووطنهم وقيادتهم الشرعية وصدامهم.

24. هل يوجد ربط بين إعلان الجيش وبين إعدام الرئيس صدام حسبن رحمهالله؟.

ج24. نعم يوجد ربط بين الأمرين، والربط واضح لكل من له وطنية وغيرة على وطنه وسلطانه الشرعي.

. هناك أشعار وأناشيد في الإصداراتالمرئية تلمح على إن الرئيس الشهيد صدام (رحمه الله) ما زال على قيد الحياة .. وقدسبب هذا كثيرا من النقاشات فهل لكم أن تطلعونا عن هذا الأمر؟ ولماذا لم تنفذوامحاولة لإطلاق سراحه؟.

ج1. إعلان اعتقال وإعدام الرئيس صدام حسين سيناريو قام به المحتلون ليضعفوا قوة المجاهدين، وتصديقُ الكافر ـ سيما في زمن الحرب ـ لا يجوز شرعاً، وعليه فنحن نكذب المحتلين في هذا الأمر ولا نصدقهم انطلاقا من الشرع الحنيف.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

بقي أن أقول ان صدام حسين كان يوقن انه لن يستطيع القضاء على اسرائيل .. إلا بعد ان تسقط أمريكا ..

ولا يمكن القضاء على أمريكا إلا بحرب استنزاف طويلة .. لذلك كان صدام يهئ لهذه الحرب الاستنزافية بشكل دقيق منذ أواخر التسعينيات ..

وعندما حدثت احداث 11 سبتمبر .. كان ذلك قد يؤخر الغزو على العراق .. وهذا ليس من صالح صدام ..

فقد تشيب الخبرات التي دربت .. وقد يملون وقد تفسد الأسلحة .. وقد تضيع الخطة وقد تتسرب وو الخ ..

لذلك علق على احداث سبتمبر بقوله .. انه رد فعل طبيعي لقاء ضلم امريكا للفلسطين وغيرهم ..

كان يريد ان يستفزهم او يوهمهم ان لديه علاقة مع ( الارهاب ) .. حتى يقدموا على الغز ومن ثم تطبيق الخطة ..

والدليل انه لم يحارب الا بثلث الجيش .. وانه لم يدخل سلاح الطيران في المعركة .. فجميع هذه الاسلحة مخبئة في العراق ..

وسوف تظهر فيما يسمى ساعة الحسم .. وهي الساعة بعد خروج الاحتلال للانقضاض على العملاء ..

وقد انظم الالاف من الجيش الحالي والشرطة الى مخطط ساعة الحسم .. وهو ما يردده الدوري كثيراً .. وانا موقن انه سوف يواكب ظهور صدام علناً ..

كل ما جرى في العراق مخطط له والدليل انها اسرع مقاومة في التاريخ قد اندلعت كانت في العراق .. مما يعني انه مخطط لها ..

فتشكيل الفصائل ليس بالأمر السهل ويراد له وقت طويل .. حتى تنضم الصفوف ويدربون ويعرفون مهامهم والسلاح والتعبئة وو الخ ..

قال صدام : وضع في كل سارية علماً , وادع الى الله ان الجرح يندمل ..

فالمقاومة كانت تحمل اعلام مختلفة مثل سنية او شيعية او صوفية او قومية وغيره وجميعه مرتب حتى يستوعب اكبر عدد من ابناء الشعب العراقي ..

وفي الاونة الاخيرة ظهرت قناة باسم المنصور يقال انها تابعة للقيادة العليا للجهاد والتحرير .. واشك ان لها دور في ظهور صدام ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق