الثلاثاء، 5 يونيو 2012

وقاية من الملاريا

أدوية الملاريـا
تعالج الملاريا بأدوية تغلق دورة نمو الطفيل في المريض ولاتضر المصاب وبعض الأدوية تتدخل في عنلية التمثيل الغذائي للطفيل ذاته كالكنين (quinine) ومشتفاته وبعضها تمنعه من التوالد داخل خلايا الدم . ويمكن وصف أدوية مضادة للملاريا قبل دخول المنطقة الموبؤة باسبوع ويستمرتعاطي الدواء شهرا بعد مغادرتها. فالمسافرون المتوجهون لجنوب أمريكا وأفريقيا وشبه القارة الهندية وآسيا وجنوب المحيط الباسفيكي بتناولون دواء من هذه الأدوية mefloquine, doxycycline, chloroquine, hydroxychloroquine, or Malarone . ودواء ال Malarone دواء حديث ضد الملاريا ومكون من دواء atovaquoneو proguanil . وعادة يستعمل الكلورو pyrimethamine وسلفادوكسين sulfadoxine وهناك دواء مفلوكين (Mefloquine) وهو أحد مشتفات الكينين ومازال تأثيره مؤثر لكنه يعتبر بالنسبة للدول النامية دواء مكلفا .والعلماء الباحثون بالمعمل الأوروبي للجزيئات البيولوجية يحاولون منع انتقال الملاريا للإنسان بعد إجراء تعديل على نظام المناعة لدي البعوض . فالملاريا تفاعل معقد بين الإنسان والبعوض والطفيل ، الذي يتطور دائما ..لهذا يقوم العلماء بتربية بعوض معدل وراثيا لإطلاقه في المناطق الموبوءة بالبعوض لتنشر بينه جيناتها المعدلة . وليصبح البعوض ليس مضيفا للمرض . والملاريا أمكن السيطرة علي مرضها بدول آسيا من خلال الأدوية الحديثة المتاحة والمؤثرة علاجيا ولاسيما أدوية مشتقات (Artemisinin). . والملاريا مرض يمكن الشفاء منه إذا تم تشخيصه وعلاجه مبكراًَ كما يتوقف ذلك أيضاً علي نوع الأدوية المضادة للملاريا Antimalarial Drugs المستخدمة ومدي حساسية الطفيل لها وتتوقف فترة العلاج علي عمر المريض وعدد مرات الإصابة بالمرض وعدد المرات التي تكررت فيها الأعراض قبل بدء العلاج. في المناطق الموبوءة ومع تكرار الإصابة بالمرض تحدث مناعة جزئية للإنسان بينما يظل الأطفال قابلين للإصابة ـ كما أن المرأة الحامل تكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض وذلك لانخفاض قدرتها علي المقاومة أثناء الحمل. يوجد العديد من الأدوية المستخدمة في علاج الملاريا ويحدد الطبيب المختص النوع الملائم لكل حالة واضعاً في الاعتبار نوع الملاريا والمنطقة التي جاء منها المريض ودرجة مقاومة الطفيل للمركب الكيماوي المستخدم. ويتم التأكد من نوع الملاريا بعمل فيلم رقيق من الدم ويستطيع المختص تحديد النوع بسهولة.

[عدل] الوقاية

· الحذر من لدغ البعوض عن طريق اارتداء الملابس الطويلة و تغطية معظم أجزاء الجسم واستخدام مواد طاردة للبعوض وصواعق الحشرات بأنواعها المختلفة · النوم تحت شباك واقية (ناموسية السرير) Bed net في حالة المعيشة في غرف غير مكيفة أو لاتحتوي على نوافذ مثبت عليها أسلاك واقية للحشرات. ونقع الناموسية السرير في مبيد برميثرين Permethrin لمنع البعوض من الاقتراب منه . . الرش الدوري للمصارف و البرك بالمبيدات أو الكيروسين لقتل يرقات البعوض . . تربية الأسماك كالبلطي وغيره من الأسماك والضفادع لتلتهم يرقات البعوض في المياه الراكدة. · يمكن استعمال خليط من زيت الليمون والكافور أو زيت السترونيلا لدهان المناطق المكشوفة بالجسم. · استعمال الدهانات والسبراى الطاردة للحشرات على الملابس والأماكن المكشوفة من الجسم قبل الخروج لهذه المناطق. · عدم المشي علي المسطحات الخضراء عقب حلول الظلام. · الأدخنة لطرد البعوض من حدائق المنازل ويوجد لوالب ُمدخنة يمكن استعمالها في الاماكن المكشوفة. · يتم تسخين سخان كهربائي لتبخيرأقراص المبيدات النباتية أغلبها مركبات نباتية أهمها البيرثر م .لطرد البعوض من الأماكن المغلقة. · استخدام صواعق للحشرات أو اللمبات الحرارية ا لطاردة للبعوض في الاماكن العامة والمحلات والنوادى. · تجنب استعمال الملابس الداكنة اللون حيث أنها تجذب البعوض. · تناول عقاقير مضادة للملاريا للوقاية من الإصابة في فتره تعرض الإنسان للدغ البعوض إلا أن ظهور سلالات من الملاريا مقاومة للعقاقير المستخدمة يجعل المشكلة أكثر تعقيداً. هناك أبحاث تجري لمحاولة الحصول علي أمصال مضادة وتوليفات جديدة من العقاقير للتغلب علي مشكلة السلالات المقاومة التي تظهر بين الحين والآخر ولكن لن يكون ذلك متاحاً قبل مرور سنوات.
· تجنب استعمال العطور وكريمات ما بعد الحلاقة حيث أنها تجذب البعوض. · تغطية الأذرع خاصة في المساء ومن الشائع أن البعوض يهاجم منطقة القدم. · تجنب الخروج إلي المناطق المكشوفة بعد الغروب وحتي طلوع الفجر فإن كان لزاماً فوسائل الوقاية ضرورية. تتغذى أنثى البعوض علي دم الإنسان ولا تستطيع إنتاج البيض وإنضاجه إلا بعد امتصاص الدم لذلك فإن حماية الإنسان من لدغ البعوض يساهم إلي حد كبير في الإقلال من تعداده ويصبح من الضرورى المعيشة في غرف ذات فتحات محمية بسلك مانع للحشرات. لعدم التعرض للدغ البعوض حتي لايتمكن من وضع البيض عندما لايجد دماً متاحا لهو. وقد ينتقل المرض من دم أشخاص مصابين عن طريق نقل دمهم . أو من الأم المصابة إلي الجنين قبل أو أثناء الولادة أو عن طريق استخدام سرنجات ملوثة. و أخيرا... لنقضي علي الملاريا لابد أن نقضي علي البشر أو البعوض أو كلاهما معا أو بتغيير الصفات الوراثية لكل منهما لمقاومة طفيل الملاريا فنحتاج جينات تجعل البعوض يقاوم عدوى الملاريا، وإيجاد جينات تتدخل في عملية نمو الطفيليات المسببة للملاريا في بطن معدة البعوض. .وحتي لا تتم الطفيليات دورتها الحياتية يجب عليها ألا تدخل أجسام البعوض أوالبشر. و بعض العلماء يعتقدون أنه لن يتم التوصل إلى مصل مضاد للمرض قبل عشرين عاما . وقد استغرقت عملية فك شفرة الخريطتين الجينيتين ستة أعوام لأن الفهم الكامل لتركيبة الخريطة الجينية لهذا المرض و الخريطة الجينية للبعوضة الناقلة له سيؤدي إلى تصنيع عقّارات ناجعة لعلاجه وإيجاد سبل جديدة لمقاومته. ومعرفة الخارطة الوراثية قد تساعد الباحثين على تحديد الجينات الموجودة داخل جسم الحشرة المسؤولة عن احتضان الطفيليات. فتم تعديل البعوض وراثيا لمنعه من نقل طفيياات الملاريا.وحاليا ..لايوجد ً مصل واق أو مضادة للملاريا لاختلاف طبيعة الطفيل عن الأمراض الأخرى كأمراض الفيروسات أوالبكتريا لأن إنتاج مصل مضاد للملاريا عملية معقدة وهناك مشاريع بحثية لكن لاتوجد مؤشرات إنتاج مصل مضاد لها خلال العدة سنوات لقادمة.ويعتقد قاطنو المناطق الموبوءة أن بلادهم خالية من هذا المرض نظراً لمناعتهم الجزئية. لكن الغرباء يمرضون لعدم ونقص المناعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق