الاثنين، 4 يونيو 2012

أنواع الزلال

الزلال في البول هو وجود كمية غير طبيعية من البروتين في البول، ففي الوضع الطبيعي فإن الكلية تفرز كمية قليلة من الزلال ( البروتين ) في البول، لا تتجاوز كميته في الـ 24 ساعة عن 150 ملغ، ومن البروتينات التي تظهر في البول في حالة وجود زلال، هو الألبومين والغلوبيولين، لذا لا نعتبر أن الإنسان عنده زلال في البول إلا إذا زادت كمية طرح الزلال في البول عن 150 ملغ في 24 ساعة.

هناك أنواع متعددة للزلال في البول:

النوع الأول: زلال البول المؤقت، وهو أكثر الأنواع شيوعاً، ويوجد بنسبة 4 إلى 7% ، وهذا النوع يظهر عند الفحص الأول، ولكنه يختفي بعد ذلك، ومن أسبابه: ارتفاع درجة الحرارة بجميع مسبباتها، وبعض التمارين الرياضية، وهذا النوع من الزلال حميد، وأحيانا يكون أمراضاً عديدة وحادة، أو أحياناً الإجهاد النفسي، وفي بعض الأحيان يكون سببه ما يسمى (orthostatic proteinurai) أي الزلال الذي يظهر مع الجهد والحركة، إلا أنه نادر الحصول بعد سن الثلاثين، وهذه الأنواع شائعة، ولا يوجد أي تدهور في وظيفة الكلية، ويكون تحليل البول سليماً، ولا يظهر إلا الزلال، ولا يحتاج إلى فحوصات أخرى أو علاج.

أما النوع الثاني: فهو زلال مزمن أو مستمر، وينتج عن بعض أمراض الكلى، مثل التهاب الكلى المزمن بتعدد أنواعه، كذلك ينتج عن تأثير كل من مرض السكر ومرض ارتفاع ضغط الدم على الكلى، وهذا النوع من الزلال يحتاج إلى فحوصات طبية أخرى، مثل فحص البول، وأشعة تلفزيونية للكلى، بالإضافة إلى فحوصات أخرى لمعرفة سبب الزلال، وكمية الزلال في البول، وفحص عمل الكلى بدراسة نسبة الكيرياتين واليوريا في الدم، ويعتمد العلاج على معرفة سبب الزلال، وعلاجه إن كان سببه التهاباً في الكلية تم علاج ذلك، فالزلال ليس مرضاً، وإنما هو عرض.

أما بالنسبة لاستخدام عشبة الملج، فلست على اطلاع إن كانت هناك دراسات لهذه العشبة في موضوع الزلال، وكما قلت فإن بعض أنواع الزلال لا تحتاج للعلاج، والزلال المرضي الناجم عن أمراض الكلية يحتاج لعلاج خاص بالمرض المسبب.

نسأل الله شفاء عاجلاً لوالدتكم، والله الموفق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق